استمر انتشار ظاهرة بيع أدوية مغشوشة أو منتهية الصلاحية في دير الزور، وسط غياب رقابة الجهات المعنية في حكومة النظام.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم إلى استمرار انتشار أدوية منتهية الصلاحية في المراكز الطبية والمستوصفات الحكومية في مناطق دير الزور التي تسيطر عليها قوات النظام.
وأضافت المصادر بأن غالبية الأدوية فات على زمن انتهاء صلاحيتها مايزيد عن 6 أشهر معظمها حقن التهاب وزجاجات شراب السعال والإسهال الخاصة بالأطفال.
وكشفت المصادر عن فقدان العديد من الأدوية وعدم توفرها في الصيدليات، وسط غياب الرقابة من قبل المسؤولين والجهات والمختصة في قطاع الصحة.
وقال رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق حسن ديروان أمس بأن هناك بعض الزمر الدوائية في السوق، وجودها قليل جداً وأنّه سيتم رفع سعرها بحجة توفيرها للمرضى.
وكانت وزارة الصحة التابعة للنظام قد رفعت بداية العام الحالي أسعار الأدوية بنسبة 50 في المئة، وذلك بحجة استمرار توفيرها في الأسواق، ونظراً لرفع “مصرف سوريا المركزي” سعر صرف الليرة مقابل الدولار.
فيما يعاني القطاع الطبي في مناطق سيطرة النظام من هجرة الأطباء وأعطال متكررة بالأجهزة الطبية ما يضطر المرضى للجوء إلى المشافي الخاصة بأسعارها المرتفعة جداً.