قال وزير الاتصالات السابق “عمرو سالم” أمس 3 آب/أغسطس،أن 56% من المبالغ التي تخصصها الدولة للدعم تصل 6% منها فقط للمواطنين الفقراء.
وأوضح أنه “يجب على المواطن والمسؤول أن يعلما على حد سواء حقيقة صادمة، تتعلق بالدعم بالطريقة القديمة التي مازلنا نطبقها والتي انقرضت في العالم” وبحسب دراسته أن 56% من الدعم تصل إلى 20% من الفئة الأغنى من المواطنين و 6% منها تصل إلى ال20% الأفقر من المواطنين حسب صفحة أخبار الصناعة السورية.
وفسر “سالم” هذه الأرقام بعدة أمثلة: التعليم مجاني في مختلف مراحل الدراسة يستفيد منه الغني والفقير وأنه من المفترض أن يدفع الغني ويتعلم الفقير مجاناً، والمشافي الحكومية تعالج الفقير والغني، وينتشر الفساد تلقائياً فتباع أدوية السرطان والقلب وشبكات القلب والمفاصل الاصطناعية بأسعار منخفضة للأغنياء، ويحرم الفقراء بعملية فساد بين الموظف والمشتري.
وتابع أيضاً أن لون رغيف الخبر أسمر ويتفتت وذلك بسبب إضافة قشور القمح للدقيق وبعض المواد الأخرى التي تمنع تشكل العجينة المتماسكة ذات البروتين الأعلى، وكذلك الكهرباء فالسماح لبعض شركات القطاع العام بالخسارة لتقديم أسعار أفضل للمواطن وبذلك يفتح باب الفساد على مصراعيه للسرقة والنهب، وكل ذلك بحجة الدعم.
وخلال دارسة أجريت عن هذه القضية لسنين، تبين أن إلغاء الدعم مرفوض تماماً وإبقاؤه على نفس الطريقة مرفوض، أيضاً حسب ذات المصدر.
وكل تأخير في ذلك سيشكل مزيداً من خسائر خزينة الدولة، وتدنٍ في الخدمات للمواطنين واتباع حلول قاسية، بينما هذا يقدم للمواطن المستحق الدعم وغير الدعم، حسب قوله.
وفي سياق متصل اتهمت الفنانة يارا صبري بحسب صفحة “دراما سوريا” اليوم،
المسؤولين بافتعال الأزمات لتحقيق مكاسب وتمرير صفقات شخصية: “للأسف أزمات البلد المفتعلة لا كهربا ولا ماء غلاء فاحش كلها لصالح من ولمن؟ الألواح الشمسية بانتظار من يشتريها حتى المياه يتاجرون بها على حساب المواطن والخبز على البطاقة وغير صالح للاستهلاك البشري كل هذا محض صدفة؟؟!”
بينما اشتكى عدد من أهالي مدينة قطيفة اليوم من ساعات التقنين غير العادل يصل لأكثر من عشر ساعات ، وأثارت تصريحات رئيس بلدية القطيفة على إذاعة نينار غضب سكانها التي قال فيها أن ساعات التقنين تصل 4 ساعات أو 5 فقط، لتصله سيل من الشتائم والتكذيب والاستنكار، حسب صفحة هاشتاغ سيريا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع