صرح وزير الداخلية الفرنسي “برنار كازينوف” يوم أمس الخميس بأن قرابة 73 فرنسياً قتلوا في سوريا والعراق على خلفية مشاركتهم في الحروب الدائرة هناك، علماً أن الذين قتلوا هم من أصل 1400 فرنسياً توجهوا للجهاد في هذين البلدين.
حيث أفاد وزير الداخلية خلال لقاء تلفزيوني له مع قناة “فرانس2”: “انه بفضل القانون الاخير لمكافحة الارهاب الذي صوت عليه البرلمان في الخريف وبما ان هناك شبهة بالمشاركة في هذه العمليات في العراق وسوريا وغيرهما يمكننا ان نصدر منعا بالخروج من الاراضي ونسحب بطاقات الهوية العائدة لمن يشتبه بممارستهم الجهاد”.
كما أضاف: “عندما يعودون في حال لم يتم القضاء عليهم حيث كانوا فان الجهاديين يكونون مدمرين نفسياً واكثر خطراً مما كانوا عليه قبل ذهابهم”.