صرحت وزارة الاتصالات، بأنها ماضية في استرداد قيم الضرائب المفروضة على رامي مخلوف ابن خال الأسد.
وفي بيان الجمعة أعلنت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد التابعة لوزارة الاتصالات، بأنها ماضية في تحصيل قيم الضرائب المفروضة على شركة سيرتيل، المملوكة لابن عمة الأسد رامي مخلوف، موضحة بأن المبالغ مستحقة للدولة وفق لوثائق واضحة وموجودة، وتم حسابها بناء على عمل لجان اختصاصي في الشؤون المالية والاقتصادية والفنية والقانونية.
مبينة أن اللجنة المشكلة أخذت بعين الاعتبار تحفظات الشركة المساهمة، وإعطائها المهل والمدد التي طلبتها لمنع الأخيرة من الإفلاس واستمراريتها تجاه المشتركين ورغم عدم منطقية البيانات التي قدمتها سيرتيل، تم احتساب القيمة الفعلية للمبالغ المطالبين بتسديدها على مرحلتين.
الأولى وفق الأرقام الفعلية خلال السنوات التشغيلية الخمس الأولى من العام 2015 ولغاية 2019 حسب طلب الشركة ووفقا للبيانات المالية، والثانية وفق الأرقام المتوقعة التي تقدمت بها الشركة.
وظهر رامي مخلوف رئيس هيئة الإدارة في الشركة أول أمس الخميس، في فيديو على صفحة حملت اسمه في (فيسبوك) أنكر خلاله اتهامات بالتهرب الضريبي ويشكك بالقيمة المالية التي تم اعتمادها من قبل لجان فرض الضرائب التابعة لوزارة المالية، معتبرا أن فرض ضريبة مبلغ 130 مليار ليرة على شركة الاتصالات سيرتيل، يخالف العقد المبرم مع الحكومة، معبر الاستعداد للدفع على أن يتولى الأسد صرفه لصالح العائلات الفقيرة وأنها لايثق بجميع من حوله.
وكانت وكالة سانا كشفت أن الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد أبلغت شركتي سيرتيل، وmtn إلى ضرورة تسديد مبالغ مالية مستحقة للخزينة بقيمة 233،8 مليار ليرة سورية قبل 5 من أيار. وبدأت ضغوط الأسد على قريبه وعدد من رجال الأعمال عقب أنباء عن طلب موسكو تسديد تكاليف الحرب في سورية قبل عدة أشهر وهو مانفاه نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريبكاوف.
المركز الصحفي السوري