رفض المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اللواء البحري جون كيربي، يوم الثلاثاء الماضي ، أن يصف عملية محاولة إنقاذ الصحفي الأمريكي جيمس فولي بـ”الفاشلة”، معتبرا أن خرق الولايات المتحدة لسيادة الأراضي السورية “لا يعد فعلاً حربياً”.
اللواء البحري قال في الموجز الصحفي للوزارة، يوم الثلاثاء، “ليس عملاً حربياً، كانت محاولة إنقاذ لأمريكيين أخذوا كرهائن من قبل إرهابيين”، رافضاً وصفها بالفاشلة وذلك بقوله “لم تكن ناجحة بما يتعلق باستعادتهم (الرهائن)، لكنها (العملية) تمت بشكل ناجح جداً وباحتراف”.
كيربي أكد في موجزه الصحفي على أن شيئاً لن يمنع الولايات المتحدة من محاولة إنقاذ مواطنيها حال تعرضهم للخطر بقوله “لن نلزم أنفسنا بالحدود الجغرافية لأجل إتمام تلك المهمة”، متابعا “أستطيع أن أقول لكم إننا سنفعل كل ما نستطيع فعله لحماية الأمريكيين”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت عدم نجاح مهمة لإنقاذ مراسل الغلوبال بوست في سوريا جيمس فولي والذي أظهر تسجيل مرئي لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، الأسبوع الماضي، عناصر لها تنفذ فيه عملية إعدام بقطع الرأس، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة وقطر إلى العمل بسرعة لإنقاذ صحفي أمريكي آخر يدعى بيتر كرتيس كانت جبهة النصرة قد اختطفته أواخر عام 2012.
كيربي أشار كذلك إلى أن “التعاون العسكري مع قطر لا يزال مستمراً”، مردفا “نريد توسيع العلاقة العسكرية مع قطر وهو ما نركز عليه”.
وشدد المسؤول الأمريكي على أن بلاده “لا تشجع أي دعم تقدمه أي دولة إلى مجاميع إرهابية ومتطرفة بالأخص في ذلك الجانب من العالم”.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية يوم 20 أغسطس/ آب الجاري إن “الولايات المتحدة حاولت مؤخراً (دون تحديد تاريخ لذلك) تنفيذ عملية إنقاذ لإطلاق سراح عدد من الرهائن الأمريكيين المحتجزين في سوريا من قبل الدولة الإسلامية في العراق والشام