وكالات
أدانت الولايات المتحدة امس /الإثنين/ مقتل 70 مدنياً في قصف الحكومة السورية مدينة حلب بالبراميل المتفجرة، معلنة معرفتها بوجود تقارير تتحدث عن “قيام نظام الأسد بتنفيذ ضربات جوية دعماً لتقدم تنظيم الدولة الاسلامية في حلب”.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف في الموجز الصحفي من واشنطن “ندين بقوة استخدام النظام البائس الأخير للبراميل المتفجرة في وحوالي حلب والذي قتل 70 شخصاً على الأقل”.
هارف أشارت كذلك إلى إطلاع المسؤولين في واشنطن على تقارير عن “تنفيذ النظام لغارات جوية داعمة لتقدم تنظيم الدولة في حلب.
كما اتهمت نظام بشار الأسد بالعمل على تقوية تنظيم الدولة، وقالت “في الحقيقة، ليس هناك أداة للتجنيد لصالح التنظيم أفضل من وحشية نظام الأسد، لقد خسر بشار الأسد شرعيته منذ أمد طويل، ولن يكون شريكاً فعلاً في مكافحة الإرهاب برغم ما يعلنه على الملأ، ومع توارد التقارير الأخيرة، فالنظام يسعى بشكل فعال لتقوية موقف تنظيم الدولة من أجل اسبابه المريضة، وهو ما يحتم بالضرورة تحولاً سياسياً لاستقرار سوريا وحماية الشعب السوري”.