التقت مبعوثة الأمم المتحدة اليوم الخميس 16 سبتمبر/ أيلول مع وزير الداخلية الأفغاني الجديد، والمدرج منذ سنوات على قائمة الولايات المتحدة لأبرز المتشددين المطلوبين في العالم.
وقال “سهيل شاهين” المتحدث باسم حركة طالبان في بيان على تويتر اليوم الخميس أن الاجتماع بين “ديبورا ليونز” مبعوثة الأمم المتحدة في أفغانستان، و”سراج الدين حقاني” ركّز على المساعدات الإنسانية.
وأضاف أن حقاني “شدد على أنه بوسع الأفراد التابعين للأمم المتحدة ممارسة عملهم دون أي معوقات، وتقديم المساعدات الحيوية للشعب الأفغاني”.
كانت أفغانستان تواجه بالفعل الجفاف والفقر، غير أن الوضع تدهور منذ سيطرة طالبان على السلطة الشهر الماضي، مع تعطل المساعدات ورحيل عشرات الآلاف، ومن بينهم موظفون حكوميون وموظفو إغاثة، وانهيار أغلب النشاط الاقتصادي.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش” في مؤتمر دولي لمساعدة أفغانستان هذا الأسبوع من أن الأفغان “ربما يواجهون أكثر أوقاتهم خطورة”.
واعتبار حقاني أحد أبرز المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) الأمريكي، الذي يعرض مكافأة عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض عليه .
ووضعه على قائمة الإرهاب، بسبب العلاقة المزعومة للشبكة بالقاعدة، وتسببه بمقتل ستة أشخاص من بينهم مواطن أمريكي في هجوم على فندق بكابول عام 2008، ومحاولة اغتيال الرئيس الأفغاني السابق “حامد كرزاي” في العام ذاته.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع