واشنطن تجدد التزامها بمحاسبة النظام في ذكرى “مجزرة الكيماوي”
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية التزام الولايات المتحدة بمحاسبة مرتكبي مجزرة الكيماوي في غوطة دمشق، مع مرور تسع سنوات على “الحادث المأساوي”.
ذكر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس أمس بياناً للخارجية بمناسبة الذكرى التاسعة لمقتل أكثر من 1400 شخص بينهم أطفال، عندما أطلق النظام السوري غاز السارين على المدنيين في منطقة الغوطة بريف دمشق.
وقال برايس “أننا نستذكر استمرار الرعب في سوريا مع الحادث المأساوي قبل تسع سنوات في وقت مبكر من صباح 21 أغسطس 2013، ونجدد التزامنا بمحاسبة مرتكبيه”، وفق المصدر.
كما أدانت الوزارة بأشد العبارات الممكنة العديد من الهجمات الكيماوية التي تقدر أن النظام السوري شنها، أو أي استخدام للأسلحة الكيماوية في أي مكان في العالم ومن قبل أي شخص وتحت أي ظرف من الظروف، وفق البيان.
فيما شدد برايس على أنه لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب لمستخدمي السلاح الكيماوي، وأن الولايات المتحدة تستخدم جميع الأدوات المتاحة لتعزيز المساءلة عن مثل هذه الهجمات، مطالباً النظام السوري بالكشف الكامل عن أسلحته الكيماوية وتدميرها وفقاً لالتزاماته الدولية، والسماح لفرق التفتيش الدولية بالوصول إليها، وفق البيان.
للتعرف على السلاح الذي يستخدمه النظام السوري ضد الهاربين ويكافئ فيه شركاءه في اضغط هنا
وختم برايس بأن بلاده تدعم الجهود الدولية لإيقاف الفظائع التي لا حصر لها ارتكبت ضد الشعب السوري، والتي يرتقي بعضها إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، كما يؤكد دعمها لحل سياسي شامل للصراع السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وفق البيان.
وسبق أن قالت السفارة الأمريكية بدمشق في الأول من آذار الماضي، بأن شهر آذار سيكون “شهر المحاسبة” للنظام السوري وأن الإفلات من العقاب سينتهي في سوريا، وفق حسابها تويتر.
تجدر الإشارة إلى أن النظام السوري تعهد سابقاً على حد قوله بتدمير مخزونه من الأسلحة الكيماوية، لكن ردود الفعل الدولية المتراخية، شجعت النظام على ارتكاب مجازر كيماوية أخرى في أكثر من موقع.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع