نشرت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية مقالا قالت فيه إلى أن الكونغرس أصدر قرارا يسمح للبنتاغون بتدريب وتجهيز قوات تابعة للمعارضة السورية المعتدلة، وأضاف الكاتبان أن هذا التدريب يعد خرافة وضربا من الخيال، وأوضحا أن أفراد القوات الأميركية يكونون مخلصين لمهمتهم بعد تلقيهم تدريبا لتسعة أسابيع، ويكونون مستعدين للقتال حتى الموت، وأضافا أن الولايات المتحدة قضت سنوات عديدة في مهام تدريب عسكرية في كل من أفغانستان والعراق وأنفقت أكثر من تريليوني دولار على الحروب، وأن المسألة لا تتعلق بالتدريب وإنما بالولاء، واختتما بالقول إن السنة والشيعة والأكراد يعانون انقسامات قبلية وإن لديهم أجندات تعود لقرون من الصراع، وإنه يصعب تمييز المعارضة في سوريا أو تصنيفها إلى معتدلة أو غير ذلك.