اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش إيران بتجنيد الأطفال للقتال إلى جانب قوات النظام في سورية بعد الخسائر الكبيرة في صفوف الحرس الثوري الإيراني والمقاتلين الإيرانيين على مدى السنوات الماضية.
في تقرير صدر عن المنظمة الأحد أوضح أن إيران جندت في الفترة الماضية أطفال مهاجرين من أفغانستان يعيشون في إيران للقتال في صفوف النظام ممن لم تتجاوز أعمارهم 14 عاما وقد قاتلوا في صفوف ميليشيا فاطميون أحد أهم الميليشيات الشيعية المقاتلة في سورية مشيرة أن تجنيد هؤلاء يعتبر جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
حسب المصدر سقط عدد من هؤلاء الأطفال ممن شارك في الحرب الدائرة في سورية وقد تم دفن 5 منهم في قسم الشهداء في مقبرة بهشت الزهراء في طهران واحد منهم لم يتجاوز عمره 14عاما بالإضافة لتوثيق مقتل ثلاثة آخرين لأطفال أعمارهم -15 -17دفنوا في محافظات “أصفهان، طهران،البرز” حيث تشير شواهد القبور إلى أنهم قتلوا جميعاً في سوريا وأن أعمارهم تقل عن 18 عاما.
وقد دعت مديرة الشرق الأوسط في المنظمة “سارة ليا ويتسن” إيران إلى وقف تجنيد الأطفال فوراً والعمل على عودة الأطفال المجندين إلى ذويهم بدل زجهم في الحروب والصراعات التي يحاسب عليها القانون الدولي ومحاسبة المسؤولين عن تجنيدهم.
كما طالبت بفتح تحقيق للأمم المتحدة لكشف دور المسؤولين في إيران وبخاصة الحرس الثوري في تجنيد الأطفال وضمه إلى القائمة السنوية لمرتكبي الانتهاكات ضد الأطفال بناء على تلك المعطيات.
المركز الصحفي السوري