قال المركز الوطني للزلازل في سوريا إن هزة أرضية بقوة 4.4 درجات على مقياس ريختر، ضربت شمال تدمر بحدود 18 كم.
وأضاف المركز في بيان له، اليوم الاثنين 16 أيار، إن الهزة ضربت تدمر في الساعة 12:14 ظهرًا بتوقيت دمشق، وتركزت على عمق 10 كم على خط طول 38.28 شرقًا وخط عرض 34.72 شمالًا، ولم تسفر عن وقوع أي إصابات.
شدة الزلازل تقاس بمؤشر يتراوح بين 1 إلى 10 درجات، ويكون خفيفًا بين 1 و4، ومتوسطًا بين 4 و 6 وقد يحدث هنا ضررًا بالأبنية، بينما يستطيع أن يدمر مدينة بأكملها إذا كان بين 7 و 10 درجات إذ يكون بدرجته القصوى.
الشرق الأوسط شهد منذ الصباح هزات عديدة، ففي الأردن سجل مرصد الزلازل الأردني، زلزالين الأول بقوة 5.1 درجات في جنوب مدينة العقبة عند الساعة 4.46 فجرًا، في حين وقع الثاني بعد نصف ساعة تقريبًا وبقوة 2.5 درجة غرب المدينة، دون الإبلاغ عن أي أضرار.
كما أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، عن وقوع سلسلة هزات أرضية أعلاها بقوة 4.8 ريختر في خليج العقبة.
من جانبها قالت صحيفة “اليوم السابع” المصرية، إن عددًا من سكان القاهرة شعروا بهزة أرضية استمرت ثوانٍ معدودة، بقوة 4.8 وعمق 10 كيلومترات في باطن الأرض.
ونقلت “اليوم السابع” عن الدكتور رئيس معهد البحوث الفلكيّة والجيوفيزيقيّة، حاتم عودة، أن منبع الزلزال الذى ضرب مصر، اليوم، هو نفس منبع الزلزال المدمر في 1995 وبلغت قوته آنذاك 7.3 درجة على مقياس ريختر، وأثر في مصر والأردن وفلسطين والسعودية، كما شعر به سكان لبنان وسوريا وجزيرة قبرص.
وتعد منطقة الشرق الأوسط من المناطق الأكثر نشاطًا على المستوى الزلزالي في العالم، ووقعت فيها أهم الزلازل في تاريخ البشرية منذ عام 1900، فقد قتل نحو 2.5 مليوني إنسان نتيجة الزلازل، فيما بلغت الخسائر الاقتصادية نحو 3 تريليونات دولار.
عنب بلدي