قالت مصادر إعلامية محليّة: إن اللواء “علي مملوك”، رئيس مكتب الأمن الوطني وصل إلى القامشلي، شمالي الحسكة، يوم أمس الأحد لتهدئة الأوضاع بين الدفاع الوطني وقوات الحماية الكردية، بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وسط قصف مدفعي تبادله الطرفان.
وقد أمر مملوك بزج “فادي حنتوش”، رئيس الدفاع الوطني في الحسكة بالسجن، وتم عقد اجتماع جَمَع قياداتٍ من الوحدات الكردية، (عبدالله فاطمي من مجلس العشائر الكردية، وجورج طِبو وهو عضو مجلس الكنائس والسلم الأهلي، وملول عمرو- سياسي شيوعي، والشيخ ياسين- شخصية دينية) وضُبّاطًا من جيش الأسد، ومحافظَ الحسكة؛ ليتمّ الاتفاق على هدنة مدتها 24 ساعة، تنتهي صباح الاثنين، ليتم البحث بعدها في تفاصيل التهدئة بين الطرفين.
ولوّح مملوك بتدمير الأحياء الكردية بالطائرات والدبابات، في حال لم تكن هناك استجابة حقيقية، وخرق للهدنة التي تمّ الاتفاق عليها.