قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند, يوم الاحد, ان بلاده تبحث عن تنحية كل من تسبب بمقتل الالاف من السوريين, مشددا على ضرورة إيجاد حل سياسي للازمة السورية تكون المعارضة “المعتدلة” طرفا فيه.
واوضح هاموند, في تغريدات نشرتها وزارة الخارجية البريطانية على حسابها الرسميي على (تويتر), ان “الأزمة السورية هي ذات أولوية بالنسبة لنا, و لقد طال أمدها ويجب إيجاد حل سياسي تكون المعارضة المعتدلة طرفا فيه “.
واضاف هاموند ان “بلاده لا تبحث عن تنحية كل من كان جزءا في النظام السوري, بل فقط أولئك الذين تسببوا في مقتل الآلاف من السوريين”.
وكان هاموند قال, يوم الجمعة الماضي, أنه لا يزال هناك خلاف حول مصير الأسد , لافتا الى عقد لقاء دولي بعد أسبوعين من أجل حسم الأمر.
واشار هاموند الى ان “الرئيس بشار الأسد و نظامه كانا المحرك الأساسي لنمو تنظيم (داعش) ولقد غذت أعمالهم التطرف الذي نحاول نحن محاربته “.
وياتي ذلك بعد لقاء دولي موسع في فيينا, يوم الجمعة الماضي, شاركت فيه بريطانيا, وتم الاتفاق على ضرورة احياء محادثات الأمم المتحدة المتوقفة بين الحكومة السورية والمعاضة وإجراء انتخابات جديدة .
وعن التدخل العسكري الروسي في سوريا, اعتبر هاموند انه “غير موازين القوى هناك حيث رفع من معنويات قوات النظام السوري وسمح لهم بشنّ هجمات جديدة”.
واضاف هاموند “هناك إقبال وحدات قتالية تابعة لحزب الله والحرس الثوري الإيراني أتت لتعزيز التدخل الروسي ودعم القوات السورية النظامية”.
وتعتبر روسيا من أهم الدول الداعمة للنظام في جميع المجالات وبلغ هذا الدعم ذروته, منذ 30 ايلول الماضي, حيث بدأ الطيران الروسي بقصف مواقع في سوريا, كما تعد ايران من الدول الحليفة له, حيث اقرت بوجود خبراء عسكريين إيرانيين في سوريا.
كما يقاتل عناصر من “حزب الله” إلى جانب الجيش النظامي، في ظل دعوات من أطياف معارضة وسياسيين لبنانيين ودول عدة حزب الله للانسحاب من سوريا.
سيريانيوز