وأصيب وايلي، البالغ من العمر 32 عاما، بصعقة كهربائية، عندما استيقظ في الصباح، وكان يرتدي قلادة في رقبته وُصلت بالكهرباء فجأة، بسبب شريط الشحن الموصل بهاتفه.
وصرح الشاب لصحيفة “واشنطن بوست”: “لقد أصابتني الكهرباء وألقتني على الأرض ولم أشعر بأي شيء للحظات، حيث شعرت أن جسدي مخدر تماما، مع كثير من الضغط حول رقبتي”.
وأوضح وايلي أنه أصيب بشبه إغماء، إذ بدأت تتلاشى، وشرع في الصراخ قام، إلى أن حضرت إحدى قريباته وأنقذته بنزع القلادة عن عنقه.
وقالت ابنة أخيه، إن الدخان كان ينبعث من سلك الشحن في تلك اللحظة، كما حرق قميص وايلي في بعض الأماكن وظهر به ثقب صغير، وأحرقت القلادة عنقه ويديه عندما حاول انتزاعها.
وتعرض الشاب لحروق من الدرجة الثانية والثالثة في يديه وعنقه، حسبما أفاد الأطباء، وقال الطبيب بنجامين فيل، إن الكهرباء بقوة 100 فولت يمكن أن تقتل رجلا، مرجحا أن يكون وايلي تعرض لضربة كهرباء بقوة 110 فولت، لذا فهو محظوظ للغاية لبقائه على قيد الحياة.