قالت الصحيفة إنه عندما يصل الرئيس باراك أوباما، إلى بكين، الأحد، لتجديد جهوده الرامية إلى إعادة تركيز السياسة الخارجية الأمريكية نحو آسيا، فإنه سوف يجد الرجل الذى طالما تسبب فى إحباط له، خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين. وتنقل الصحيفة تصريح أدلى به السفير الروسى فى واشنطن، الأسبوع الماضى، قائلا: “أنتم تسعون للوصول إلى آسيا، لكننا هناك بالفعل”. وتقول الصحيفة إن أوباما يعود إلى آسيا ليجد روسيا زادت تقربا من الصين، مما يمثل تحديا عميقا للولايات المتحدة وأوروبا. يزور بوتين، أيضا، بكين، هذا الأسبوع، فى إطار سعيه للدعم الاقتصادى والسياسى، الأمر الذى وصفته الصحيفة الأمريكية أنه محاولة لإحداث انقلاب فى النظام الدولى من خلال تشكيل تحالف ضد ما تصفه كل من موسكو وبكين بالغطرسة الأمريكية. وبغض النظر عما إذا كان الأمر عرضا أكثر منه واقعا، مثلما يعتقد البعض فى واشنطن نظرا للإختلافات الجذرية بين البلدين، فإن البعض يرى أن إدارة أوباما عليها أن تتخذ مثل هذا التهديد على محمل الجد، خاصة أن موسكو تسعى إلى صفقات طاقة وتمويل وأخرى عسكرية مع بكين.