بدأت حواجز النظام وبالأخص حواجز الشرطة العسكرية بحملة احتجاز للشباب السوري وسوقهم إلى الخدمة العلم حتى من يملك منهم تأجيل للخدمة العسكرية.
كما وردت معلومات خاصة لموقع سوريات عن اقتياد موظفين من مكاتبهم في بعض المديريات مثل بريد حمص وجامعة حمص وغيرهم من المؤسسات إلى حواجز المدينة ليرابطوا عليها عدة أيام متواصلة دون عودتهم لبيوتهم حتى لإبلاغ عائلاتهم، وقال أحد الذين تم سوقهم للخدمة الاحتياطية أن عملهم يقتصر حاليا على تفتيش السيارات وتدقيق الهويات لسد النقص في عدد المجندين والعسكريين الذين تم سحبهم من الحواجز إلى جبهات القتال المشتعلة كريف حلب الجنوبي وريف حماة الشمالي والغربي اللذان يشهدان معارك محتدمة من كر وفر منذ ما يقارب الشهر و نصف.
كما وصدر قرار رئاسي من حكومة الأسد يحمل رقم 207 لعام يقضي بسحب أي شاب أو رجل من مواليد 1998 حتى مواليد 1973، وجاء في القرار أنه “يجوز سحب أي شاب لخدمة العلم وحماية تراب الوطن والدفاع عن ممتلكاته العامة والخاصة وعن مواطنيه وسكانه أما في حال التأجيل الدراسي يؤجل سنة واحدة دراسيا ومن ثم يسحب لخدمة العلم
المركز الصحفي السوري – سلوى عبد الرحمن