وضع نظام الأسد شروطاً شبه مستحيلة أمام المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي مستورا ، مما يجعل خطته ( تجميد القتال في حلب ) في مهب الريح.
فقد نقلت قناة الميادين المقربة من نظام الأسد عن مصادرها أن رد النظام على الخطة جاء بالرفض و خصوصاً نشر قوات تابعة للأمم المتحدة في الأحياء الشرقية لحلب لحفظ الأمن وضمان عدم خرق الاتفاق على تجميد القتال.
وبحسب المصادر نفسها رفض النظام نشر قوات من الجيش المصري مع القوات الأممية, كما اشترط النظام دخول قوات سورية من الأمن والشرطة، وعودة مؤسسات الدولة إلى أحياء حلب الشرقية.
فالنظام رفض تسليم أمن الأحياء للمسلحين ( كما وصفهم تقرير القناة ) كما طالبت المجموعات المسلحة. كذلك رفض إستصدار قرار من مجلس الأمن للخطة إذا ما كان سيؤدي إلى قرار تحت الفصل السابع، كما طالب الائتلاف السوري المعارض.
المصد: شبكة شام