قامت كتائب الثوار بتوجيه دعوة لنظام الأسد عدة مرات من أجل عقدة صفقة تبادل أسرى فيمابينهم، لكن الأسد تجاهل هذه العروض عدة مرات.
فبحوزة الثوار 20 جندياً أسيراً وكلهم يعودون للطائفة العلوية، تمكنوا من أسرهم أوائل العام 2013، وعرضوا على النظام إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح السجناء في سجون النظام، إلا أن هذه الطلبات لم تلق أي جدية من نظام الأسد، رغم إظهار الأسرى في تسجيل مصور، كما صرح الأسرى بأن قوات الأسد تقوم بتفضيل الميليشيات الشيعية والأجنبية على أبناء الطائفة “العلوية”، وتمييزهم عن أبناء العائلات المقربة منه؛ حيث ذكر أحد الأسرى بأنه لا توجد أي استجابة من “الأسد” لمبادلة الفصيل المأسورين لديه منذ سنتين.
حيث صرح مؤخرا “أبو محمد” القيادي في ألوية الفرقان، بأنهم أعطوا النظام مهلةً مدتها شهر واحد، لقبول المفاوضة، وإلا ستقدم الأسرى للمحكمة الشرعية لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم.