أعلنت اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي “النفير العام” عبر بيان رسمي أصدرته اليوم الأحد 29 آب/أغسطس .
ذكر تجمع أحرار حوران أن اللجنة المركزية أعلنت النفير العام لأهالي حوران عبر بيان لها استجابة لنداء الفزعة من درعا البلد وتهدد بالحرب في مختلف أرجاء المحافظة مالم توقف ميليشيات الفرقة الرابعة وإيران حملتها العسكرية وفك الحصار عن أحياء درعا على الفور.
عضو اللجنة المركزية “محمد البطين ” علق على البيان قائلاً: البيان هو رسالة جماعية من أبناء درعا لضبط تصرفات القوات الحكومية عند نقطة معينة لا يمكن تجاوزها وإن أصر على ذلك فهو يجر جميع قرى وبلدات درعا إلى حرب عسكرية لن تحقن الدماء فيها.
كثفت قوات النظام قصفها على المدينة واستهدفت بعشرات الصواريخ عدة أحياء قتل خلالها مدنيان وجرح آخرين وتزامن القصف مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع روسية.
وأضاف أن تصعيد القصف بدأ بعد رفض لجان التفاوض في درعا ثلاثة شروط قدمها نظام الأسد أمس السبت من بينها الاعتراف بالأسد رئيساً شرعياً لسوريا.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) فر حوالي 38600 شخص معظمهم من النساء والأطفال من درعا البلد إلى أجزاء أخرى معظمهم من النساء والأطفال.
يذكر أن قوات النظام والميليشيات المساندة له تفرض منذ 25 حزيران الفائت حصاراً خانقاً على أحياء درعا بعد رفض مقاتليها تسليم سلاحهم مع قصف عنيف بالصواريخ والقذائف المدفعية الثقيلة ومحاولات أقتحام مستمرة لأحيائها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع