استبعد الفارس “أحمد حمشو” نجل رجل الأعمال السوري “محمد حمشو” اليوم الثلاثاء 3 آب/أغسطس من مسابقة الفروسية في أولمبياد طوكيو.
وذكرت وكالة أنباء النظام “سانا” أن جواد حمشو تعثر في الحواجز التي بلغ ارتفاعها 165 سنتيمتراً، وذلك خلال مشاركته في المسابقة إلى جانب 73 فارساً وفارسة في أولمبياد طوكيو، وتعرض حمشو لخطأين في أول 4 حواجز تجاوزها قبل أن يفشل في تجاوز الحاجز الخامس ويسقط من على ضهر جواده.
في سياق متصل، سخر المتابعون على مواقع التواصل الاجتماعي، منها صفحة “جريدة الوطن” على فيسبوك حول خبر سقوط حمشو حيث علق “mhd bitar” ( ما فلحنا بشيء، حتى ركوب الخيل وقعنا من على ضهره، بيعرفوا حالهم مو قد المنافسة ليش راحوا)، في حين قال “حسين حسن” (طول ما الرياضة عنا بالواسطة ما في أبطال)، كما أضاف معظم المتابعين أن بطولاتهم فقط محلياً ولا يحققون أي شيء خارج البلاد.
يذكر أن مشاركة حمشو في أولمبياد طوكيو تعتبر المشاركة الثانية أولمبيادياً إذ شارك سابقاً في أولمبياد لندن 2012، وحاز خلال مشاركاته العربية والعالمية على ميدالية فضية و اثنتين برونزيتين، بالإضافة لألقاب بطولات عربية أقيمت معظمها في سوريا.
وأحمد حمشو هو نجل رجل الأعمال “محمد صابر حمشو” والذي طالته العقوبات الأمريكية لدعمه نظام الأسد، وهو رئيس مجلس إدارة “مجموعة حمشو الدولية” و “مجلس رجال الأعمال السوري الصيني” و “مجلس المعادن والصهر” و “أمين سر غرفة تجارة دمشق، واتحاد غرف التجارة السورية” وعضو في مجلس الشعب منذ 2012، وشريك مؤسس في عشرات الشركات داخل سوريا، وذلك بحسب موقع الاقتصادي . كوم.
وبحسب موقع الأناضول، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية في 17 حزيران/يونيو 2020 عقوبات على 39 كياناً سورياً بموجب قانون قيصر، بما في ذلك بشار الأسد وزوجته وماهر الأسد وزوجته و رجلا الأعمال محمد صابر حمشو و أحمد صابر حمشو، بالإضافة لعمر حمشو و علي حمشو وزوجة محمد صابر حمشو “رانيا الدباس” وشقيقته “سمية حمشو” وآخرين.
من هو محمد حمشو، من أين بدأت ثروته، وما علاقته بماهر الأسد والثورة في سوريا؟
ولد حمشو في 1 كانون الثاني 1966 من والد موظف في وزارة التربية ووالدة تنحدر من قرى ريف القرداحة مسقط رأس الأسد، توظف حمشو عام 1994 في إحدى مؤسسات الدولة، وتغيرت حياته جذرياً بعد عمله مع مضر نجل مدير المخابرات الجوية بسوريا اللواء “ابراهيم حويجة” حيث بدأوا العمل على صفقات ومناقصات للجيش كان أولها تزويد القوى الجوية بأجهزة حواسيب بواسطة والد حويجة.
وبحسب موقع “ويكي ويك” كانت معظم مناقصات حمشو تتحول للتحقيق بسبب وجود عروض أفضل منها، لكنها كانت تمر بغطاء من حويجة، وتزايدت أعمال حمشو والمناقصات بالرسو عليه بعد تعرفه على ماهر الأسد حيث بدأ ببناء ثروة طائلة، وأهدى ماهر الأسد صالةً رياضية قيمتها 100 مليون ليرة سورية.
نقل موقع “مع العدالة” أن حمشو كان منسقاً لعمليات كمائن من أجل الإيقاع بالثوار، كما أن لحمشو عشرات الشركات يستخدمها لتبييض أموال ماهر الأسد، في حين استطاعت زوجة حمشو إيصال شقيقها “فراس الدباس” لإدارة قناة الدنيا العائدة لزوجها محمد حمشو.
وأضاف موقع “ويكي ويك” أن حمشو التقى “معاذ الخطيب” في مصر واستطاع اختراق الثورة السورية، بينما أقيمت صفقات بين حمشو وجيش الإسلام بريف دمشق واستلم الأخير 400 ألف دولار من حمشو باعتراف زهران علوش، وقيل أن المبلغ لضمان عدم مهاجمة جيش الإسلام للعاصمة دمشق.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
إبراهيم الخطيب