أطلق بعض الناشطين حملة اعلامية وانسانية أسموها “اليوم العالمي لرفع حصار الجوع عن سوريا” واختاروا السادس عشر من شهر كانون الاول/يناير يوماً لهذه الحملة.
وتهدف الحملة لتسليط الضوء على البلدات والمدن المحاصرة من قبل النظام السوري والتي تموت جوعاً كمدينة مضايا والغوطة الشرقية في ريف دمشق, والحملة ستاخذ عدة محاور منها الاعلامي والانساني والمادي ولن تقتصر على المستوى السوري فقط وإنما العربي والعالمي.
حيث انضم للحملة والتي اطلقتها الاعلامية اللبنانية “كارول معلوف” وبعض الناشطين العديد من الشخصيات الاعلامية والانسانية من داخل سوريا وخارجها والبعض منهم يعمل كناشط اغاثي و انساني في الدول الاوربية.
وتأتي هذه الحملة بعد المشاهد المروعة والتي وصلت من المحاصرين في مدينة مضايا وبعض المناطق الاخرى, حيث يموت الناس جوعاً من شدة الحصار وانقطاع المواد التموينية, حيث بات الغالبية يأكل من أوراق الأشجار وجذوعها.
وقد شهدت سوريا العديد من حالات الوفاة بسبب الجوع بدايةً من المعضمية إلى الغوطة الشرقية مروراً بمخيم اليرموك ومضايا والعديد من البلدات والمدن الاخرى والتي ثارت ضد نظام الأسد في سوريا.
وقد انضمت العديد من الفعاليات والوكالات الاعلامية والانسانية خلال الساعات الاولى من انطلاقها ونال المركز الصحفي السوري شرف المشاركة بهذه الحملة والتي تعتبر أقل ما يمكن أن نفعله تجاه أهلنا المحاصرين في سوريا كافة.
عمر حاج احمد- المركز الصحفي السوري