توجّه ناشطون في الشمال السوري المحرر برسالة شكر وتقدير للشعب الفلسطيني لما بذلوه لمساعدة النازحين السوريين.
تداول روّاد منصّات التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين، بثاً مباشراً لعدد من الناشطين في مدينة الباب في الشمال السوري المحرر توجهوا من خلاله بالشكر الجزيل للشعب الفلسطيني الذي ساهم في حملة المساعدات لنازحي المخيمات في فصل الشتاء.
يذكر أنّ الفلسطينيين في الضفة والقدس المحتلة أطلقوا العديد من حملات التبرعات التي بلغت بحسب بعض الصفحات قرابة “400” ألف دولار، لمساعدة النازحين في الشمال السوري والمساهمة في إنهاء معاناة قاطني المخيمات في فصل الشتاء البارد.
ولم تقف مبادرات الفلسطينيين عند حملات التبرع فقط، بل حاول العديد منهم مساعدة النازحين السوريين من خلال مبادرات فردية كنسوة بعن مصاغهن للتبرع بثمنه، أو أرملة آثرت قطعة ذهبية في يدها لمساعدة عائلة محتاجة أو رجل باع منزله في سبيل إيواء عشرات العائلات في الشمال السوري.
وفي تصريح خاص للمركز الصحفي السوري، شكر عضو في الحراك الثوري لريف حلب الشرقي “أبو صبحي” القائمين على تلك الحملات التي تسعى لإخراج النازحين من الخيام، مضيفاً أنّ هموم وأوجاع الفلسطينيين والسوريين موحدة، فهم يعانون من وجود الاحتلال الإسرائيلي، والسوريون يعانون قوات نظام الأسد وحلفائه الروس الإيرانيين.
من جهته صرّح مدير مكتب الساحل لجمعية عطاء للإغاثة الانسانية “أحمد اللولو” للمركز الصحفي السوري، أنّ الفلسطينيين أطلقوا عدّة حملات منها “دفء القلوب1، ودفء القلوب2، ودفء القلوب3” بالإضافة إلى إطلاق حملة “كن دفئاً لهم” على خلفية العاصفة الثلجية التي ضربت الشمال السوري بهدف مساعدة مئات العائلات السورية في المخيمات، مضيفاً أن رسالة الشعب الفلسطيني هي رسالة أخوّة ومحبة، معبراً عن شكره الجزيل للشعب الفلسطيني الذي أثبت بصمته في كافة المجالات الإنسانية
الجدير ذكره أنّ مئات الآلاف من الفلسطينيين في سوريا عاشوا أهوال حرب النظام السوري وحلفائه، وذاقوا منها ما ذاقه السوريون من قتل ودمار وتهجير قسري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع