لم يستطع النائب الأمريكي الديمقراطي جمال بومان من أخذ دعم كاف كي يمرر قرارا من أجل إنهاء التواجد العسكري الأمريكي في سوريا، وإلزام بايدن بإذن خاص من الكونغرس لاستمرار بقاء قواته فيها، وحمل أمريكا مسؤولية قتل الكثير من السوريين في سوريا.
النائب بومان غرد على حسابه في 22 أيلول/ سيبتمبر وترجم المركز تغريدته، أنه يطلب الدعم للتعديل على قانون الدفاع الوطني لاتخاذ خطوة مهمة نحو استعادة صلاحيات الكونغرس الحربية، وإرجاع القوات العسكرية الأمريكية غير المصرح به في سوريا إلى نقاش طال انتظاره في الكونغرس.
وأشاد بومان بقرار بايدن الانسحاب من أفغانستان ووصف قراره بالشجاع، مستدركا أن الأولى كان إنفاق الأموال في بلاده أمريكا ببناء الطرق والشركات والمدراس.
وكشفت صحيفة نيويورك الأمريكية في تشرين الثاني 2019عن عدد القوات الأمريكية في سوريا، وبلغ العدد الإجمالي لـ 900 شخص، 250 في دير الزور، والباقي في محيط حقول النفط، فيما يبقى البقية في منطقة التنف.
“وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون” أعلنت أنها لن تسمح بانتزاع هيمنتها على النفط السوري من أي فصائل تدعمها سواء كان تنظيم الدولة “داعش” أو قوات النظام السوري.
يذكر أن وزير خارجية النظام المقداد صرح قبل يوم، بضرورة خروج القوت التركية من الشمال السوري، إلا أنه لم يأتِ على أي ذكر للقوات الأمريكية والروسية والإيرانية واللبنانية المتواجدة في سوريا.
ترجمة محمد إسماعيل
المرز الصحفي السوري
عين على الواقع