كشفت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني عزمها التخلي عن عدد كبير من عناصرها المنتسبين المحليين من أبناء دير الزور لصالح شعبة التجنيد بالمحافظة.
وأشارت الوسائل الإعلامية في المناطق الشرقية اليوم إلى أن الميليشيا تعتزم التخلي عن 180 عنصرا على ثلاث دفعات بمعدل 60 عنصرا شهريا لكل دفعة.
وأضاف المصدر بأن تخلي العناصر لصالح شعب التجنيد بدير الزور بطلب من هيئة أركان قوات النظام لتعويض النص في القوات نتيجة التوجه للتطوع مع الميليشيات.
وأوضح المصدر بأن الشبان تتوجه للتطوع في الميليشيات الإيرانية والروسية لما تقدمه من رواتب وحوافز مالية مغرية، حيث يتقاضى العنصر في الميليشيا 800 ألف ليرة كراتب شهري في حين يتقاضى العنصر في قوات النظام 27 ألف ليرة.
كما أفاد المصدر بأن الميليشيا تحاول تعويض النقص الحاصل في صفوفها بتقديم حوافز مالية وإغراءات مالية للمنتسبين لها.
يذكر بإصابة عضو المكتب التنفيذي لمحافظة ديرالزور التابع للنظام “بسام عنتر” بجروحٍ جراء انفجار لغم أرضي في منطقة البانوراما جنوبي ديرالزور.