كشف موقع “تابناك”، الذي يتبع الحرس الثوري الإيراني ويشرف عليه الجنرال محسن رضائي، عن مقتل ثلاثة ضباط من قوات الحرس الثوري الإيراني بسوريا.
وقال: “قتل ثلاثة ضباط من اللواء الثاني للقوات الخاصة التابع للحرس الثوري الإيراني بعد توسع دائرة المعارك خلال الأيام الماضية بين قوات المعارضة السورية والحرس الثوري الإيراني بمدينة حلب”.
وأوضح “تابناك” أن جثث القتلى من قوات الحرس الثوري الإيراني مازالت بسوريا ولم تصل بعد إلى الأراضي الإيرانية.
وعلى صعيد آخر، كشف موقع “مشرق نيوز” المقرب من التيار المحافظ الإيراني عن مقتل ستة ضباط من قوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا.
وقال: “خلال أيام أربعينية الحسين، قتل ستة ضباط من قوات الحرس الثوري الإيراني أثناء تأديتهم للمهمة الجهادية في الدفاع عن مزار السيدة زينب بسوريا”.
وذكر الموقع أسماء القتلى بجانب صورهم وهم: علي رضا قلي بور، ورضا ملايي، وميثم نجفي، وميلاد بدري، وعبدالحميد سالاري، ومجتبى زكوي.
وأوضح “مشرق نيوز” بلوغ القتلى الإيرانيين من قوات الحرس الثوري إلى 65 ضابطا أغلبهم من القيادات العليا للحرس، إضافة إلى القوات الخاصة التابعة للحرس الإيراني التي أرسلها الجنرال قاسم سليماني لخوض معركة حلب في الشمال السوري.
وروج الإعلام الإيراني لانتصارات شبه وهمية بقيادة الجنرال سليماني، الذي يعتبر قائد معركة حلب ضد ما يسمونه بـ”المحور السعودي- القطري – التركي”، في سوريا.
ولم ينشر الإعلام الإيراني أي دليل ملموس، مثل صورة أو مقطع فيديو عن قائد فيلق قدس الإيراني لإثبات صحة سليماني بعدما أعلن عن إصابته خلال معارك مدينة حلب.
ويرى خبراء بالشأن الإيراني بأن حجم الاستنزاف والتكلفة التي تحملها الحرس الثوري بسوريا انعكست على صورة الحرس ومكانته في الداخل الإيراني.
وأصبح هناك اعتقاد سائد لدى التيار المحافظ والحرس الثوري بأن مشاركة قوات الحرس الثوري في حرب سوريا ما هي إلا “معركة داخلية بامتياز” وليست فقط من أجل مصالح إيران الإقليمية، كما يروج لها في الإعلام العربي.
المصدر: عربي 21