أعلنت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، اليوم الإثنين، أن تركيا “ما زالت مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، وسنواصل الحوار معها”، معتبرة أنها “شريكة مهمة في المنطقة”.
جاء ذلك في ردها على سؤال حول “هل ستتواصل مفاوضات تركيا للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي أم لا؟”، خلال مؤتمر عقدته صحفي في مدينة بليد شمال غرب سلوفينيا التي تزورها للمشاركة في منتدى “بليد” الاستراتيجي الثاني عشر.
وأشارت موغريني إلى عقد اجتماع الحوار السياسي رفيع المستوى بين تركيا والاتحاد الأوروبي، الشهر الماضي في بروكسل، بمشاركة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ووزير شؤون الاتحاد الأوروبي، كبير المفاوضين الأتراك عمر جليك.
ولفتت إلى أنه هناك بعض المواضيع (لم تحددها)، التي لم يتم التوافق عليها بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، إلا أن ذلك لا يشكل عائقًا لمواصلة الحوار.
وأضافت: “بداية تركيا شريكة مهمة في المنطقة، وما زالت دولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، ولذلك سنواصل الحوار مع تركيا”.
وتابعت “نقاشاتنا الداخلية، ولقاءاتنا مع نظرائنا في تركيا خصوصًا، ستُحدد مستقبل العلاقات الثنائية”.
وفي مناظرة تلفزيونية أمس الأحد، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إنها ستبحث مع القادة الأوروبيين “مسألة إنهاء المفاوضات” مع تركيا من أجل ضمها للاتحاد الأوروبي من عدمه، و”تحديد موقف مشترك ضد تركيا”.
وبدأ انعقاد منتدى “بليد” الاستراتيجي منذ عام 2006 في منتجع “بليد” في سلوفينيا، الذي اكتسب شهرة عالمية بفضل بحيرته الجميلة عند سفوح جبال الألب، ويهدف إلى تعزيز الحوار الاستراتيجي الرفيع المستوى بين القادة في القطاعين الخاص والعام والمتعلق بقضايا أساسية تواجهها أوروبا والعالم في القرن الواحد والعشرين.
الأناضول