احتدمت المواجهات بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة في أطراف دمشق، في وقت تقدم مقاتلو المعارضة في معارك وسط البلاد وجنوبها مع استمرار المعارك حول حقل الغاز في ريف حمص.
كما دارت اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي «حزب الله» اللبناني من جهة، ومقاتلين من «جبهة النصرة» وكتائب إسلامية من جهة أخرى في بلدة المليحة ومحيطها شرق دمشق» تحت غطاء من القصف الجوي في محاولة مستمرة من النظام وموالين منذ أكثر من ثلاثة أشهر للسيطرة على البلدة.
كما دارت مواجهات في حي جوبر من جهة العباسيين بين قوات النظام من جهة ومقاتلين من «جبهة النصرة» والكتائب الإسلامية من جهة أخرى بعد سيطرة المعارضة على حاجز ومواقع تابعة للنظام في هذه المنطقة.
كما قامت قوات النظام بقصف حي جوبر، بالتزامن مع سقوط قذائف على ساحة العباسيين القريبة من مبنى الاستخبارات الجوية.
وفي وسط البلاد وتحديداً في ريف حماة، لايزال«الجيش الحر» يفرض سيطرته على مدينة مورك ذلك بعد اشتباكات مع قوات النظام.
وفي درعا ، لاتزال المعارك مستمرة بهدف قطع خطوط إمداد النظام نحو مدينة درعا، عبر السيطرة على بلدتي خربة غزالة (شمال شرق) والمفطرة (شمال غرب).
كما استمرت الاشتباكات بين الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى في معركة «الإمام النووي الكبرى» في ريف درعا الغربي ما أدى إلى مقتل ضابط برتبة عقيد من القوات النظامية، وسط استهداف الكتائب الإسلامية تل أم حوران وحاجز حوي بريف درعا الغربي بقذائف الهاون والدبابات، وقد وردت أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام».
“المرصد السوري – أ.ف.ب”