قال دونالد ترامب لمؤيديه في خطابه الذي استمر 20 دقيقة أمس الثلاثاء 19 كانون الثاني/يناير: ” لقد حققنا ما جئنا للقيام به هنا، وأكثر من ذلك بكثير”، حسب ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف عن صحيفة “نيوزماكس”.
كيف يُشرع النظام السوري السيطرة على الأملاك
بدأ ترامب خطابه بقوله: ” افتتحنا إدارة جديدة هذا الأسبوع ونصلي من أجل نجاحها في الحفاظ على أمريكا عظيمة ومزدهرة، نتقدّم بأطيب تمنياتنا ونريد أن يحالفهم الحظ “.
أضاف ترامب: ” يجب ألاّ ننسى أبداً أنّه رغم الخلاف، فنحن أمة من المواطنين المحترمين والمخلصين والمحبين للسلام ونريد جميعاً أن تزدهر بلادنا وتكون ناجحة جداً “.
قال ترمب أنه سعيد بقتل سليماني الإرهابي والقائد في فيلق القدس، لأنه سفك الكثير من الدماء.
عن أحداث الشغب التي حدثت منذ أسبوعين قال: ” لقد أصيب جميع الأمريكيين بالرعب من الهجوم على مبنى الكابيتول، العنف السياسي هو هجوم على كل شيء نعتز به كأمريكيين، ولا يمكن التسامح معه، علينا أن نتحد الآن أكثر من أي وقت مضى فوق قيمنا المشتركة والمصير المشترك”.
أشار ترامب إلى خطورة فقدان الثقة بين فئات الشعب الأمريكي وفي عظمة البلاد الوطنية، مضيفاً أنّ أمريكا ليست أمة خجولة من ترويض النفوس التي تحتاج للحماية ممن يخالفونهم الرأي مشيراً إلى الديمقراطيين، حسب المصدر.
سلّط ترامب الضوء على جوانب رئاسته التي افتخر بها قائلاً: ” لقد فعلنا ما جئنا للقيام به هنا، وأكثر من ذلك بكثير، خضنا أصعب المعارك واتخذنا أصعب الخيارات، لأنّ هذا ما اخترته للقيام به لي”.
عن اتفاقيات التطبيع في الشرق الأوسط التي توسطت فيا إدارته، قال مشيداً بأجندة سياسته الخارجية: ” أعدنا تنشيط تحالفاتنا، وحشدنا دول العالم للوقوف في وجه الصين كما لم يحدث من قبل”، وأضاف ” أنا فخور بشكل خاص بأن أكون أول رئيس منذ عقود لم يخض أيّ حروب جديدة “.
نوه ترامب أيضاً إلى استمرار حركته في رفض قبول الخسارة: ” بينما استعد لتسليم السلطة إلى إدارة جديدة ظهر الأربعاء، أريدكم أن تعرفوا أن الحركة التي بدأناها بدأت للتو”.
اختتم ترامب كلمته بتمنياته الجيدة لمستقبل البلاد: “أخرج من هذا المكان المهيب بقلب مخلص وسعيد وروح متفائلة، وثقة عالية بأنّ الأفضل لبلدنا وأطفالنا لم يأت بعد”.
ترجمة محمد المعري
المركز الصحفي السوري