اتهم فريق منسقو الاستجابة في الشمال المحرر القوات الروسية بخلق الذرائع للترويج لحملة عسكرية من شأنها ارتكاب مزيد من المجازر بحق المدنيين .
وفي بيان طالب الفريق المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها إزاء التهديدات الروسية لقضم مزيد من المناطق تحت ستار محاربة الإرهاب ووصف المنطقة بمصطلحات عدائية تنم عن الحقد الروسي والتي من شأنها ارتكاب المجازر بحق المدنيين .
موضحا أن المنطقة لا تتحمل موجات نزوح جديدة، كما طالب البيان وسائل الإعلام المحلية والدولية للعب دور التنويه على الأوضاع الإنسانية التي يعيشها مئات الآلاف من المدنيين قرب الحدود التركية بسبب حملة التهجير الممارس منذ أكثر من عام والتي وبحسب المصدر في وقت سابق أدت إلى فرار نحو مليون ونصف شخص من منازلهم .
وفي وقت سلمت روسيا قبل عدة أيام ضمن احتفالية في القاعدة الروسية، النظام الدفعة الثانية من طائراتها من طراز ميغ 29 اتهم رئيس حميميم العقيد “أوليغ جورافلوف” هيئة تحرير الشام باستهداف المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في ريف إدلب ليبرر التدخل العسكري عكس موقف أنقرة التي أعلن وزير دفاعها خلال تصريحات متتالية في الآونة الأخيرة عن جهد بلاده لجعل إطلاق النار في إدلب دائم .
المركز الصحفي السوري