أعلن فريق منسقو الاستجابة في الشمال اليوم الإثنين، أن حركة نزوح شهدتها منطقة إدلب، على وقع عمليات القصف والحملة العسكرية التي تستهدف منازل المدنيين.
وفي بيان الفريق أوضح أن حركة نزوح جديدة للأهالي من منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي باتجاه المناطق الآمنة نسبيا في الشمال ومنطقة المخيمات؛ بسبب ارتفاع وتيرة الاستهداف والقصف التي تتعرض لها قرى وبلدات المنطقة من النظام.
وبحسب الفريق من شأن تداعيات القصف والتصعيد إلى مزيد من موجات النزوح إلى المناطق الشمالية التي تشهد كثافة سكانية عالية في ظل ماتشهده المنطقة من تسجيل إصابات بفيروس كورونا.
ونقل (مراسل بلدي نيوز) عن “محمد حلاج” مدير الفريق في تصريح أن انتهاكات وقف إطلاق النار المعلن منذ توقيع الاتفاق في 5 من آذار الماضي بلغت 1600 خرق، غالبيتها بريف إدلب الجنوبي ومنطقة جبل الزاوية، موضحا أن نحو 170 ألف شخص عادوا إلى منازلهم، قبل أن تتعمد قوات النظام بحملة تصعيدية منذ شهر أعقبها موجات نزوح جديدة على مدى ثلاثة أيام الأخيرة.
وحذر فريق منسقو الاستجابة في 15 من الشهر الجاري من عودة العمليات العسكرية إلى ريف إدلب، مشيرا أن المنطقة لاتحتمل أي موجات نزوح مع تصاعد الإصابة بفيروس كورونا.
المركز الصحفي السوري