قدمت دولة الكويت منحة مالية لدعم جهود التصدي لجائحة كورونا في مخيمات النازحين المنتشرة شمال غرب سوريا، في وقت سجلت إحصائيات مراكز رصد الوباء ارتفاع عدد الإصابات المعلنة في الفترة الأخيرة.
وفي بيان على الموقع الرسمي للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية, قبل يومين، أعلن أن المدير العام للصندوق “عبدالوهاب أحمد البدر” وقع مع ممثل مكتب اليونيسيف لدول الخليج “الطيب آدم” تقديم منحة مالية بقيمة 4 ملايين دولار, لدعم جهود المنظمة للتصدي لجائحة كورونا في مخيمات النازحين داخل سوريا.
وسجلت إحصائية مركز الترصد الوبائي التابع لشبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة, مساء أمس الثلاثاء 502 إصابة جديدة بالفيروس, ليرتفع عدد الإصابات المعلنة إلى 12354 حالة, فيما قارب عدد الوفيات 100 حالة.
وناشد “مرام الشيخ” وزير صحة في الحكومة المؤقتة, أول أمس الإثنين, منظمة الصحة العالمية لتحمل مسؤولياتها تجاه الجائحة, التي بدأت تأخذ منحى خطير ومتصاعد وازدياد أعداد الإصابات وضعف الإمكانيات والموارد المتاحة.
ودعا “الشيخ” إلى تغيير الاستراتيجية المتبعة لمواجهة كورونا بما فيها إشراك كل الكوادر الطبية والمنشآت الصحية بعد تأمين المستلزمات الضرورية والتدريبات للكوادر، وإنشاء فرق مراقبة وتقييم مهمتها جمع البيانات لتقديم تقارير دقيقة.
وكان الوزير اتهم في وقت سابق منظمة الصحة العالمية بالتقصير في إرسال “كيتات” اختبار الفيروس في الشمال المحرر.
وفي 28 من تشرين الأول الماضي, عقدت عدة منظمات إنسانية في الشمال المحرر بإشراف مديرية صحة إدلب ندوة في مدينة إدلب, لتسليط الضوء على مخاطر انتشار جائحة كورونا, وفرض الإغلاق, لتفادي انهيار القطاع الصحي, تزامنا مع بداية فصل الشتاء وظهور الانفلونزا الموسمية.
المركز الصحفي السوري