الوقفة التي حصلت منتصف ليل أمس، شهدت تجمعا لشباب مؤيدين للحركة ولرئيس المجلس النيابي نبيه بري، وتخللتها مناوشات إثر محاولة بعض الشبان المشاركين اقتحام مبنى القناة، لكنّ القوى الأمنيّة في المكان منعتهم من ذلك.
وأطلق المشاركون شعارات التأييد لبري وأناشيد خاصة بالحركة، كما وجّهوا شتائم مباشرة لمالك القناة تحسين الخياط.
وقالت القناة إنّ مناصري الحركة “تداعوا عن سابق تصور وتصميم إلى التجمع أمام مبنى قناة الجديد للاحتجاج على حرية الرأي، بتظاهرة نُظمت بعدة الألفاظ النابية مدعومة برشق الحجارة وإطلاق أبواق السيارات وصولاً إلى محاولة اقتحام مبنى القناة، كل ذلك تحت ذريعة الدفاع عن الإمام موسى الصدر، وهي ليست بالحجة الوافية، لأن قناة الجديد هي من أكثر الحريصين على قضية الإمام المغيب”.
واعتبرت أنّ المشاركين في التحرك “نسيوا قضية الإمام موسى الصدر، لا بل أساؤا إلى الإمام الصدر بتحركهم هذا وركزوا احتجاجهم على شتم قناة الجديد ورئيس مجلس إدارتها والعاملين فيها مستخدمين الشتائم والألفاظ النابية التي انحدرت إلى مستوى قائليها وأطلقوا المديح والهتافات المؤيدة للرئيس نبيه بري”.
وأضافت “رغم ذلك، فهم مشكورون لأن تحركهم الخارج على الآداب وحرية التعبير، لم يرق إلى المستويات السابقة بإطلاق النار الحي على مبنى القناة أو على مكاتب رئيس مجلس إدارتها”.
العربي الجديد