لقي قيادي من ميليشيا حزب الله اللبناني مصرعه في الاشتباكات التي اندلعت مع الثوار في ريف حلب الشمالي أمس الثلاثاء.
وذكر موقع انتهاكات الميليشيات الإيرانية أن القيادي في ميليشيا حزب الله “أسد حسن ” من بلدة الزهراء الشيعية لقي مصرعه باشتباكات مع الثوار على جبهة الطامورة شمال حلب بعدما قصف الثوار منطقة المقالع التي تتمركز بها قوات النظام وميليشياته.
وبحسب المصدر خضع القيادي لعدة دورات تدريبية في إيران ولبنان بعد انضمامه لصفوف الميليشيا في عام 2014 ليصبح قائدا ميدانياً في عام 2017 كان له دور كبير في تجنيد عدد كبير من أبناء البلدة في صفوف حزب الله وإيران التي تضع ثقلها العسكري في بلدتي نبل والزهراء شمال حلب وتتولى تمويل ودعم ميليشياتها هناك.
وبدأت الاشتباكات عندما حاول عدد من عناصر قوات النظام التسلل باتجاه نقاط رباط الثوار على جبهة عندان في المنطقة رافقها تغطية من قوات النظام على عملية التسلل لتسقط ثلاث قذائف على بعد أمتار من محيط النقطة التركية في جبل عندان مصدرها قوات النظام المتمركزة في مقالع الطامورة.
تتمركز قوة كبيرة من ميليشيا حزب الله في بلدتي نبل والزهراء وتشرف على تدريب وتأهيل عناصر حزب الله من أبنائهما في المنطقة الفاصلة بينهما, وتقيم فيها الميليشيات معسكراً وثكنة عسكرية للتدريب والاستطلاع وتحتفظ ميليشيات زينبيون وفاطميون والنجباء وغيرها من الميليشيات المدعومة من إيران بمقار وثكنات ومستودعات داخل البلدتين.
المركز الصحفي السوري