دارت اشتباكات عنيفة خلال الساعات الماضية بين قوات النظام مدعومة بميليشيا الدفاع الوطني من جهة وكتائب الثوار من جهة ثانية إثر هجوم واسع شنه الثوار على بلدة قمحانة شمال مدينة حماه, استطاع خلالها الثوار تدمير 6 دبابات وعربة BMB وقتل وجرح العشرات من عناصر النظام وميليشياته.
حاول الثوار التقدم على البلدة من الجهة الجنوبية الغربية؛ لإحكام السيطرة عليها ومنع وصول المؤازرات, إلا أن شدة القصف الجوي دفعهم إلى التراجع بعد تدمير دبابة وعربة بي ام بي وقتل عدد من عناصر النظام بينهم قائد ميليشيا الدفاع الوطني في البلدة “محمد مصطفى الياسين” الذي شارك في الكثير من المعارك إلى جانب قوات النظام في أكثر من جبهة.
يعمل الثوارعلى السيطرة على البلدة؛ لمتابعة التقدم باتجاه جبل زين العابدين من الجهة الشرقية الذي يبعد مسافة 2 كم في محاولة للسيطرة عليه, نظراً للموقع الاستراتيجي الهام الذي يتمتع به كونه يكشف المناطق المجاورة لمسافة عشرات الكيلو مترات والأهم من ذلك إشرافه المباشر على مدينة حماه الثقل الرئيسي للنظام في المنطقة الوسطى.
من جانب آخر تشهد جبهة قرية معرزاف غربي حماه اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على مدى اليومين الماضيين في محاولة الأخيرة استعادة السيطرة عليها, استطاع خلالها الثوار تدمير دبابة من طراز T90 وقتل طاقمها بالكامل وإجبار قوات النظام على التراجع, يأتي ذلك بعد يوم من تمكن الثوار استهداف تجمع لقواته بالقرب من القرية واستهدافهم بصاروخ موجه أسفر عن مقتل العشرات.
كما صعدت الطائرات الحربية قصفها للمناطق الخاضعة لسيطرة الثوار والقريبة من نقاط التماس ليصل عدد الغارات الجوية ليوم أمس الأحد, من الطيران الحربي السوري والروسي لأكثر من 100 غارة استهدفت خلالها “مدينة كفرزيتا واللطامنة وحلفايا وقرى كفرنبوذة” إضافة لغارات أخرى من الطيران المروحي استهدفت بغاز الكلور مقرات تابعة للثوار في المنطقة تسببت بإصابة عناصر للثوار .
المركز الصحفي السوري