الأحداث الميدانية ليوم السبت (5 / 12 / 2015)
في الشمال السوري: انفجرت سيارة مفخخة في بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي، أدت لمقتل وجرح العديد من المدنيين.
واستعاد الثوار سيطرتهم على قريتين من تنظيم الدوله بعد مواجهات عنيفة.
وذكر مراسلون أنه في بداية الاشتباكات التي جرت في قرية الخربه في ريف حلب الشمالي ألحق التنظيم بالثوار بعض الخسائر ولكن الثوار وفي هجوم مباغت تمكنوا من استعادة زمام الأمور وفرضوا سيطرتهم في هجوم مضاد تمكنوا فيه من السيطرة على القرية و مزارعها، وبعد ذلك تمكن الثوار من الاستيلاء على قرية غزل واقتحامها.
كما ذكرت بعض المصادر المحلية المطلعه سقوط عشرات القتلى من عناصر التنظيم من جراء الاشتباكات وانفجار السيارات المفخخه المعدة للتفجير في مناطق الثوار.
في وسط البلاد: قتل مدني وجرح اخرون؛ إثر قصف قوات النظام قرية العميقة بالصواريخ من معسكر جورين.
واستهدف الثوار تجمعات لقوات النظام على حاجزي المغير والصخر جنوب بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي بقذائف المدفعية، محققين إصابات مباشرة، هذا وتزامنت الاشتباكات مع غارات للطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا؛ ما تسبب بتهدم عدة منازل بشكل كامل.
اما في الجنوب: قتل عدد من المدنيين وجرح اخرون؛ جراء قصف قوات النظام مدينة دوما في ريف العاصمة بالصواريخ، في حين القى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مدينة داريا؛ ما أوقع عدة جرحى، فيما تمكن الثوار من تدمير كاسحة ألغام لقوات النظام على الجبهة الغربية من المدينة.
هذا وقتل سقطت قذيفة هاون مجهولة المصدر على حي ركن الدين وسط العاصمة؛ ما ادى لمقتل عدد من المدنيين وجرح اخرين، وفقا لناشطين.
في خبر منفصل: نظم أهالي مدن وبلدات الغوطة الشرقية وقفات احتجاجية ضد المجازر والقصف العشوائي، الذي يتعرض له المدنيون ولا سيما الأطفال والنساء من قبل قوات النظام والطيران الحربي الروسي، حيث طالب الأهالي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وفك الحصار عن الغوطة، وفتح ممرات إنسانية عاجلة
في دير الزور: قتل 4 مدنيين ؛ جراء استهداف تنظيم الدولة حي الجورة بقذائف الهاون وسط غارات جوية من الطيران الحربي على أحياء المدينة الواقعة تحت سيطرة التنظيم، فيما تعرضت بلدتي الجنينة وحطله تحتاني لقصف مدفعي من قبل قوات النظام.
من جهته، شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على حقول النفط في بادية الشعيطات والبحرة وحقل الورد وحقل التنك ومحطة الكشمة وأيضا على بادية بلدة الصالحية بريف مدينة البوكمال.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.