أعربت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن قلقها إزاء أوضاع المعتقلين الفلسطينيين، في السجون الإسرائيلية، والذين بدأوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام للمطالبة بتحسين ظروفهم.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك “نحن قلقون إزاء صحة مئات من المضرين عن الطعام، وقد تحدث نيكولاي ميلادينوف (منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط) عن أوضاعهم، في جلسة مجلس الأمن الأخيرة”.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي اليوم بمقر المنظمة بنيويورك، “نحن من جانبنا سنقوم بمتابعة هذا الأمر، ونراقب الوضع عن كثب”.
ويوم الخميس الماضي قدم ميلادينوف إفادة إلى مجلس الأمن الدولي أشار خلالها إلى أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ونفي المتحدث الأممي، خلال مؤتمر اليوم، أن يكون ميلادينوف “غير مهتم” بموضوع إضراب السجناء الفلسطينيين، وقال إن “هذا الموضوع محل عناية المنسق الخاص لعملية السلام”.
ومنذ 17 إبريل/ نيسان الجاري، بدأ مئات المعتقلين الفلسطينيين، إضرابًا مفتوحاً عن الطعام؛ للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم في السجون الإسرائيلية.
ويقود الإضراب، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، المعتقل منذ عام 2002.
وتعتقل إسرائيل نحو 6 آلاف و500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.
القدس العربي