قررت تركيا توسيع المنطقة الآمنة التي بدأت تشكيلها بشكل فعلي مع انطلاق عملية درع الفرات شمالي حلب, عقب انتهاء الاجتماع الأمني التركي الذي عقده رئيس الوزراء التركية “بن علي يلدرم” اليوم الجمعة، حسب ما نقله ترك برس.
كما قررّ الاجتماع الأمني مواصلة العمليات التركية خارج حدود البلاد وخاصة في العراق وسوريا، إلى أن يتم القضاء على كافة التهديدات القادمة من الأراضي العراقية والسورية، بحسب مصدر في الرئاسة.
وعلى الصعيد الميداني واصلت فصائل درع الفرات تقدمها على حساب التنظيم في ريف مدينة الباب بريف حلب واستطاعت خلال الأيام القليلة الماضية السيطرة على العديد من القرى والوصول إلى مشارف مدينة الباب مع احتمال قرب معركة السيطرة على المدينة.
وكان آخر تقدم للفصائل في قرى نعمان والشيخ علوان من الجهة الشمالية الشرقية لمدينة الباب، كما سيطروا على قرى مصيبين وزملكة وسوسنباط التي تبعد عن مركز مدينة الباب 8 كم وتفصلها عن المدينة قرى الحدث وقبة الشيخ وفديران التي تشهد معارك عنيفة في محاولة التقدم أكثر في المنطقة.
وسيطرت درع الفرات على مساحة أكثر من 2300 كم في ريف حلب الشمالي في المنطقة الممتدة من جرابلس شرقا إلى مدينة إعزاز غرباً ثم إلى بلدة أخترين جنوباً وصولاً إلى مدينة الباب التي تدور المعارك قربها.
المركز الصحفي السوري