انضمت حاملة طائرات هجومية فرنسية برمائية, اليوم السبت, للحشود العسكرية الغربية المتواجدة في المياه الإقليمية لكوريا الجنوبية واليابان؛ دعماً للولايات المتحدة الأميركية بمواجهة التهديدات المتنامية لكوريا الشمالية.
ومن المقرر أن تشارك حاملة الطائرات “مسترال” في المناورات المزمع عقدها الشهر القادم قرب “جوام” بمشاركة قوات من البحرية اليابانية والولايات المتحدة وبريطانيا للتدريب على عمليات “الإبرارالبرمائي” حول تينيان وهي جزيرة تقع على بعد نحو 2500 كم جنوبي العاصمة اليابانية يشارك فيها 700 عسكري فرنسي في مسعى لإظهار القدرات العسكرية لتلك الدول في وجه التهديدات الصاروخية لكوريا الشمالية.
يتزامن وصول حاملات الطائرات الفرنسية إلى الشواطئ اليابانية اليوم إجراء تجربة صاروخية لكوريا الشمالية من منطقة شمالي العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ، باءت بالفشل وهي رابع تجربة فاشلة لكوريا الشمالية لإطلاق صواريخ بالستية منذ آذار الماضي، وقال الجيش الكوري الجنوبي “إن الصاروخ الذي أطلق من منطقة بوكتشانغ وصل إلى ارتفاع بلغ 71 كم قبل تحطمه بعد بضع دقائق من انطلاقه”.
وبعد عملية الإطلاق الفاشلة للصاروخ الذي يحمل اسم (كيه إن-17) قال الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” في تغريدة على تويتر “إن كوريا الشمالية لم تحترم رغبات الصين ورئيسها المحترم للغاية عندما أجرت تجربة جديدة على صاروخ متوسط المدى رغم عدم نجاحه شيء سيئ”.
المركز الصحفي السوري