المركز الصحفي السوري
عاصم الإدلبي
سرت أنباء اليوم عن وصول صهاريج مادة المازوت إلى أسواق بلدة معارة النعسان في ريف إدلب، والذي يعد من أسواق المازوت الرئيسية في المحافظة التي تعاني كما باقي مناطق الشمال السوري من أزمة وقود خانقة نتيجة التجاذبات السياسية الحاصلة في ريف حلب الشمالي بين كتائب من الجيش الحر وتنظيم الدولة الإسلامية.
تباينت أسعار مادة المازوت اليوم في أسواق إدلب وريفها، فهناك مناطق يباع فيها الليتر بــ 350 ليرة سورية ومناطق يباع فيها الليتر بــ 300 وبعض المناطق دون هذا الرقم، وهو ما يجعل سعر هذه المادة يتهاود بفعل الأخبار التي تفيد بفتح الطريق الآتية من مناطق تنظيم الدولة وعودة حركة نقل صهاريج المحروقات إلى مناطق إدلب وحلب إلى سابق عهدها.
كما أفادت معلومات أخرى تشير إلى أن انخفاض سعر المازوت اليوم السبت تحديداً سببه وعود تركية بإدخال ٥٠٠ ألف ليتر من المازوت الصافي يوميا، لصالح المشافي والمخابز في إدلب وريفها، وهو ما يدفع التجار إلى إعادة تسويق الكميات الكبيرة التي تم تخزينها خلال الأزمة الأخيرة، خوفاً من تهاوي سعر المازوت في الأيام القادمة.
من خلال جولتنا في أسواق ريف إدلب الجنوبي وسؤالنا عن أسعار المواد خصوصاً أننا الآن في شهر رمضان الميارك، وجدنا أن سعر ليتر المازوت يتراوح بين 300 – 350 ليرة سورية ، والبنزين النظامي 340-375 ليرة سورية، أما أسعار الخضروات فكانت مستقرة إلى حد ما وهذه أسعار بعض الخضروات والفواكه الرئيسية
بندورة 90 ليرة
باذنجان 150 ليرة
بطاطا 80 ليرة
كوسا 75 ليرة
خيار 50 ليرة
فليفلة 150 ليرة
ثوم 600 ليرة
لحم غنم 1700 ليرة
لحم عجل 1300 ليرة
جبس 50 ليرة
في كل الأحوال تبقى أزمة الوقود الأخيرة مرهونة بمدى حدوث اتفاق بين الفصائل المسيطرة على الأرض في الشمال السوري، وعدم تحويل قوت هذا الشعب الذي أضنته سنوات الحرب إلى لعبة قذرة للأطراف التي تريد تحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية على حساب هذا الشعب الأعزل.