طالب معارضون إيرانيون بمحاكمة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية “علي خامئني”، والرئيس الإيراني حسن روحاني، متهمين إياهم بارتكاب مجزرة بحق 30 ألف سجين.
جاء في وثيقة للتوقيع، دعا المعارضون الأمم المتحدة، متمثلة بأمينها العام أنطونيو جوتيرس، والمفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة رعد بن زيد الحسين، لعقد محكمة خاصة في مجلس الأمن لمناقشة جرائم النظام الإيراني ضد الإنسانية، ومحاسبة مرتكبيها، حسب عربي 21.
كما أشارت الوثيقة إلى أن النظام الإيراني قتل 30 ألف سجين في صيف عام 1988، بعد فتوى من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية روح الله الخميني، وشكل وفد اسمه “هيئة الموت” لتنفيذ الفتوى، وتحديد مصير كل السجناء، حيث تم تخييرهم بين إعلان التوبة العلنية على التلفاز، أو الموت.
ويتقلد الهيئة كبار المناصب في الحكومة والهيئة القضائية في إيران اليوم، من بينهم وزير العدل الحالي مصطفى بور محمدي، وإبراهيم رئيسي، وحسين النيري، اللذان يعملان في الهيئة القضائية الإيرانية.
واتهم المعارضون علي خامنئي، الذي كان رئيس النظام حينها، وعلي أكبر هاشمي رفسنجاني، الذي كان نائب رئيس القوات المسلحة، وحسن روحاني، الذي كان مساعدا لرفسنجاني، بالتورط في “الجريمة ضد الإنسانية”، ودافعوا عنها مرارا.
وجاء بالوثيقة أن أفراد النظام الإيراني مسؤولون عن 120 ألف إعدام سياسي، وتسع هجمات على مخيمات اللاجئين في “مخيم أشرف”، و”مخيم الحرية”، في العراق.
المركز الصحفي السوري-مواقع