أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس، على الأهمية البالغة لتطوير الرؤية المشتركة للقوى الوطنية السورية، للخروج من الأزمة السياسية والأمنية الراهنة في سورية. وشدد على ضرورة الخروج من المأزق الراهن في سورية، من خلال دفع الحل السياسي، وتوصل المعارضة السورية إلى نقطة التقاء في ما بينها، بما يضمن وقف نزيف الدم السوري، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق، في بناء نظامه الديمقراطي التعددي، الذي يحفظ لسورية وحدتها الإقليمية. جاء ذلك خلال لقاء شكري أعضاء «لجنة متابعة اجتماع القاهرة» للمعارضة السورية، ومن بينهم هيثم مناع ووليد البني وفائز سارة وجهاد مقدسي، في إطار التحضير لعقد مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية المقرر في أبريل المقبل. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، بدر عبدالعاطي، إن أعضاء اللجنة أجمعوا على أهمية الدور المصري والعربي، في حل الأزمة السورية بالوسائل السياسية.
وكالات