أفاد ناشطون أن إيران خسرت أكثر من ألف قتيل من أبناء بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين التي جندتهم للدفاع عن نظام الأسد.
وكشف موقع انتهاكات الميليشيات الإيرانية في سورية أن 1600 عنصر من أبناء نبل والزهراء شمال حلب الذين يقاتلون في صفوف الميليشيات الإيرانية قتلوا على جبهات القتال ضد المعارضة حسب أخر إحصائية لما يسمى مكتب شهداء نبل والزهراء التي صدرت مؤخراً.
وأشار المصدر أن إيران ومنذ بدء الحرب في سورية جندت 5000 مقاتل من أبناء البلدتين بين عسكري وإداري للدفاع عن نظام الأسد لقاء رواتب تتراوح ما بين 200-500 دولار لكل عنصر.
تقع البلدتان شمال مدينة حلب بنحو عشرين كيلو متراً تضمان أكثر من أربعين ألف نسمة ينتمون للطائفة الشيعية بدأت إيران تولي اهتماما خاصا للبلدتين قبل اندلاع الثورة في سورية عبر بناء الحسينيات وايفاد عدد من شبانها للدراسة في جامعات إيرانية لاستكمال مخططها في نشر التشيع في محيطها السني.
ومع بداية الحرب في سورية حصن الحرس الثوري نبل والزهراء بالخبراء والمقاتلين والأسلحة فتحولتا إلى معسكرين يضمان تجمعات كبيرة لمرتزقة إيران بما فيهما مرتزقة تم جلبهم من افغانستان ودول أخرى للدفاع عن البلدتين ضد فصائل المعارضة.
ومؤخراً ناشد أبناء البلدتين خامنئي بالتدخل لمنع تهجيرهم بعد ورود أنباء عن اتفاق روسي تركي يقضي بفتح طريق دمشق –حلب وإخلاء البلدتين لضمان سلامة الطريق، معتبرين أن نظام الأسد تخلى عنهم كما تخلى في وقت سابق عن أبناء كفريا والفوعة.
المركز الصحفي السوري