مشفى حي الصاخور بمدينة حلب يخرج عن الخدمة.. وعامل إغاثة يبكي بعد إنقاذ رضيعة من تحت الركام بإدلب

الرصد الإنساني ليوم السبت ( 1/ 10 / 2018)
طال قصف مشفى حي الصاخور بمدينة حلب بطيران النظام أدت إلى خروج المشفى عن الخدمة
وأكد شهود عيان أن الأضرار اقتصرت فقط على الماديات دون وقوع ضحايا بشرية.ورافق ذلك حدوث قصف على المدنيين في حي الصاخور وتحليق كثيف للطيران الحربي.
حيث وثق مركز حلب الإعلامي سقوط ضحايا وعدّة إصابات بين المدنيين كحصيلة أولية في حي الصاخور إثر استهداف الحي من الطيران الحربي والمروحي.
عاشت حلب أياما مليئة بالدماء وحتى الآن بعد إعلان قوات النظام المدعومة من قوات إيرانية وطيران روسي إعادة السيطرة على مدينة حلب وإخلائها من فصائل المعارضة.
وحسب إحصائيات المكتب الإعلامي للدفاع المدني قتل أكثر من /400/ مدني بالأسبوع الماضي.
عامل إغاثة يبكي بعد إنقاذ رضيعة من تحت الركام بإدلب
أظهر مقطع فيديو مؤثر، انتشر بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، عامل إغاثة وهو يجهش بالبكاء بعد تمكنه من إنقاذ رضيعة من تحت الأنقاض إثر تعرض منزلها في إدلب للقصف.
فلم يستطع أبو كفاح، عامل الإغاثة المتطوع، أن يمنع دموعه من الانهمار وهو غير مصدق أن تلك الرضيعة التي لا حول لها ولا قوة مازالت على قيد الحياة، فلم يجد من الكلمات ما يعبر بها عن سعادته إلا بالقول: “يا الله.. يا رب”، وكأنه لا يصدق أنه مازال هناك أمل في الحياة وسط الركام الذي تنبعث منه رائحة الموت.
ونقلت وسائل الإعلام عن “أبي كفاح” قوله إنه شعر بأن تلك الرضيعة، التي لا يزيد عمرها عن 30 يوماً، هي ابنته. وقد شارك أبو كفاح و3 أو 4 من مرافقيه، ممن يلقبونهم بـ”أصحاب الخوذ البيضاء”، في إنقاذ الرضيعة وبقية أفراد أسرتها من تحت أنقاض منزلهم.

المركز الصحفي السوري – مريم أحمد