افتُتِحَ قبل أيام مشفى إدلب الجامعي، وهو المشفى الأول في الشمال السوري الذي يقترن بشكل مباشر بالجامعة.
هذا المشفى الذي يضم مختلف التخصصات الطبية تقريبا ، كان شرطاً أساسياً لقبول شهادات جامعة إدلب في الجامعات التركية والدولية، ولا يخفى على أحد أهمية وجود مشفى جامعي لدى أي جامعة ليتم الاعتراف الكامل بها في مختلف المحافل.
توجهنا إلى مشفى إدلب الجامعي، والتقينا أحد الطلاب المداومين فيه، واسمه محمد الأحمد، وهو طالب في كلية الطب في جامعة إدلب، فقال:
” هذا المشفى سيكون صرحاً علمياً وتعليمياً في الوقت ذاته؛ لأنه سيوفر العلاج المجاني لكل من يطلبه وفي مختلف التخصصات الطبية، وكذلك سيكون منارة لتعليم الطلاب في الأقسام العلمية ومجالاً لصقل مؤهلاتهم العملية ”
يضم المشفى حاليا التخصصات المختلفة؛ مثل العينية و النسائية والأطفال والأمراض الداخلية.
التقينا أيضا يعقوب عمر وهو موظف معيّن حديثاً في المشفى في قسم المخابر،فقال لنا:
” أنا خريج علوم منذ عامين والآن قُبلت للعمل في المشفى وأنا سعيد لأنني استطعت العمل في المشفى الذي يتبع للجامعة التي تخرجت منها ، وبكل أمانة الاهتمامُ كبير في هذا المشفى ليتحول إلى صرح صحي ومثالٍ يُحتذى في الشمال المحرر ”
العمل لا يزال في بدايته والمشفى الجامعي في إدلب لا يزال مشروعاً جديداً، وهناك بعض الأقسام أيضا التي يتمّ التحضير لافتتاحها قريبا. وقد بدأت أقسام أخرى باستقبال المراجعين على مدار الأسبوع
كل ما ينقص هكذا مشاريع هو القليل من الدعم والرعاية لتعود الفائدة بشكل مباشر على الطلاب وعلى المواطنين في الوقت نفسه.
بقلم : ضياء عسود