أشار موقع “صوت العاصمة” نقلاً عن مصادر طبية خاصة في وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، أن مشافي النظام تقوم بعمليات تصفية متعمدة لمصابين يحملون فيروس كورونا، عبر اعطائهم جرعات زائدة من المخدر.
كما أشار أن مصدر طبي يعمل في “مشفى المواساة الحكومي” أكد أن التصفيات لهذه الحالات تتم بسرية تامة، وبمجرد تطابق الأعراض مع أعراض المرض من دون التحقق القطعي، ويقوم بها أطباء مخصصون لمتابعة هذه الحالات، بينما تصدر تقارير الوفاة نتيجة فشل كلوي أو ذات الرئة أو التحسس الموسمي.
ووثق الموقع عدة حالات لقتل أشخاص أصيبوا بفيروس كورونا، منهم قتل فتاة في مشفى حكومي بريف دمشق الغربي، بعد إسعافها نتيجة إصابتها بأعراض تشابه أعراض فايروس كورونا، حيث توفيت الفتاة بعد ساعات من وصولها المشفى، وسُجّل في التقرير الطبي أنها ماتت بسبب مرض رئوي، إلى جانب قتل ممرضتين كانتا تعملان في مشفى 601 العسكري، واللتان أصيبتا بالفيروس عن طريق مقاتل إيراني أدخل المشفى بعد القصف الإسرائيلي على محيط دمشق، بعد إصابته، ليتبن فيما بعد أصابته بفيروس كورونا، وتسبب بنقل الفايروس إلى ممرضتين كانتا تعملان على متابعة حالته.
يذكر أن النظام السوري ما زال ينفي حتى الآن وجود إصابات بفيروس كورونا في سورية، على الرغم من اتخاذ العديد من دول الجوار إجراءات لغلق الحدود مع سورية.
المركز الصحفي السوري