دوت أصوات إطلاق نار في مدينة اللاذقية، مساء أمس الثلاثاء، بسبب الازدحام على دور تعبئة البنزين.
وتداولت وسائل إعلام المدينة الحديث عن مشاجرات على دور التعبئة عند “كازية عنتر” في مدينة اللاذقية, دون ذكر تفاصيل عن خسائر تخللها وصول دوريات حفظ النظام إلى المنطقة ذلك بعد ثلاثة أيام من حادثة مقتل شخص أمام محطة وقود المدني في مدينة حماة؛ بسبب مشاجرة على دور التعبئة.
وانتشرت, أمس الثلاثاء، على صفحات اللاذقية مشاهد من حالة الازدحام المروري، تخلله إغلاق شبه كامل للطريق الواصل بين دوار هارون باتجاه دوار الزراعة، للحصول على المادة من كازية حورية.
وعلى مدى يومين تجمعت مئات السيارات من كل الاتجاهات في محيط محطة محروقات حيدرة وحورية للحصول على المادة, تخللها اختناقات عند دوار هارون، وساحة الشيخ ضاهر والطرق الفرعية.
وفي وقت مقرر أن تدخل محطة مصفاة بانياس مدة 25 يوما في عملية صيانة بحسب وزارة النفط والثروة المعدنية، قلل المدنيين من انعكاس توقف المصفاة على حالة الازدحام الناجمة على محطات الوقود في المحافظات.
معتبرين نقص التوريدات إلى سورية سبب شح المحروقات، ومع تفاقم أزمة المحروقات منذ أسبوعين في مختلف المحافظات يصل مدينة اللاذقية يوميا 12 طلبية يتم توزيعها مناصفة بين كل محطتي وقود.
المركز الصحفي السوري