أعلنت إيطاليا يوم أمس الجمعة بأنها مستعدة لتقديم ثلاثة ملايين يورو لمساعدة اللاجئين السوريين.
فقد أصدرت وزارة الخارجية الإيطالية بياناً قالت فيه: ” إنه “تم تخصيص المبلغ لصالح السوريين المدنيين، في إطار قرار وقف إطلاق النار الذي اتخذته مجموعة الدعم الدولية لسوريا، في مدينة ميونخ الألمانية (أمس الخميس)”.
وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني، أوضح خلال مؤتمر الأمن الـ52 المنعقد في ميونخ، منذ أمس، أن معظم المساعدات ستستهدف آلاف المدنيين من الأطفال والنساء، الفارين من العنف والقصف الذي تشهده مدينة حلب وريفها (شمالي سوريا)، خلال الفترة الأخيرة”، حسب ما أوردت وكالة الأناضول.
وذكر أن مليوني يورو، سيخصصان لتوفير مواد غذائية مثل السكر، والأرز، والدقيق، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، أما المليون الثالث، فسيُقدم لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من أجل تأمين مخيمات، وتلبية الاحتياجات السكنية للاجئين.
وأعرب جينتيلوني، عن احترام بلاده لقرارات بعض الدول بإرسال قوات برية إلى سوريا، لكنه قال إن بلاده “لن تشارك، لأن الحرب البرية ليست حلًا للأزمة السورية”.
وكان العميد الركن، أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، أعلن في تصريحات لقناة “العربية” السعودية، الأسبوع الماضي، استعداد بلاده للمشاركة في عمليات برية، ضد “داعش” في سوريا، إذا ما “أصبح هناك إجماع من قيادة التحالف الدولي”، قبل أن يخرج لاحقاً، أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات، بتأكيده على ضرورة دعم جهود محاربة “داعش”، معربا عن استعداد بلاده لدعم تحالف محاربة داعش “بقوات برية “.
وكان اجتماع “مجموعة الدعم الدولي لسوريا”، الذي شاركت فيه 17 دولة، وممثلون عن العديد من المنظمات الدولية، قد أقر، أمس الخميس، في مدينة ميونخ الألمانية، إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة في الداخل السوري، ووقف أعمال العنف في عموم البلاد، إضافة إلى تطبيق قرار الأمم المتحدة رقم “2254” اعتبارًا من الأسبوع القادم.
المركز الصحفي السوري