طالب مسؤول سابق في النظام بحذف صفر من العملات السورية للخروج من الوضع الاقتصادي المتردي الذي يعاني منه المواطنين على حد تعبيره.
ونقلت وسائل إعلام موالية عن معاون وزير الصناعة السابق “بركات شاهين ” مقترح حذف صفر من العملة السورية أفضل من الزيادة على الراتب 30% معتبراً أنه سيكون أعظم هدية تقدمه الحكومة للمواطنين للخروج من الوضع الاقتصادي وغلاء الأسعار الذي يقض مضاجع السوريين وعجز الحكومة من وضع حد لمعاناتهم.
واعتبر ” شاهين ” أن دول أخرى في العالم أمثال تركيا وألمانيا وإيطاليا كان لها تجارب سابقة في هذا المجال ونجحت بإصلاح وضعها الاقتصادي وفي حال تم تطبيقها في سورية تصبح الليرة “ليرة ذهبية ” تعادل عشر ليرات ويكون وضع المواطنين عاد إلى ماكان عليه قبل الأحداث وهي أعظم هدية من الممكن أن تقدمها الحكومة للسوريين فتبدأ عجلة الاقتصاد بالدوران وترتفع ثقة المواطنين بالحكومة.
المطلب اعتبره محللين اقتصاديين من النظام غير ذي جدوى وهو عبارة عن وسيلة وهمية وفورية لتخفيض سعر الصرف في الوقت الذي ستنخفض أسعار السلع ودخل المواطنين في آن واحد دون تغيير بنسبة التضخم ناهيك عن الكلفة المالية الكبيرة التي تصل لملايين الدولارات لطبعة عملة ورقية جديدة في وقت ما تكون الخزينة أحوج إلى هذه المبالغ الضخمة في الوضع الراهن وحالة الذعر لأصحاب رؤوس الأموال لانخفاض قيمة أموالهم في البنوك.
وشرع النظام في السنوات الأخيرة إلى طرح عملة ورقية من فئة الألفين ليرة سورية ويجري الحديث عن موعد قريب لطرح عملة من فئة 5 آلاف في مشهد يعكس الوضع الاقتصادي المتردي وانخفاض قيمة الليرة لمستويات قياسية أمام الدولار منذ اندلاع الثورة السورية.
المركز الصحفي السوري