قالت رئيس الحزب الجمهوري السوري مرح البقاعي، “إن الإعلام لم يغطي الملف النووي الإيراني بالشكل المناسب الذي يناسب هذا الحدث الدولي”.
وأضافت البقاعي في اتصال مع صوت راية، “أن الاتفاق النووي الإيراني يشوبه الغموض لذلك لا يمكن تفسيره بالشكل الكامل، ما يعني أن هناك درجة معينة من المعلومات يريد أن يرسلها الطرفان، وأجزاء أخرى يريدون تغطيتها”.
وحول مشروع التقارب الإيراني الأميركي أوضحت البقاعي، “أن هذا الأمر ليس جديداً، وعمره عشرات العقود وهو مبني على استراتيجية أمريكية بعيدة المدى”.
وبالنسبة لتأثير الاتفاق النووي الإيراني على للملف السوري، قالت البقاعي: “الوضع الذي وصلت إليه إيران هو ما أرادته منذ زمن، ووصلت إليه من خلال أدواتها عبر إنشاء حزب الله وعلاقتها مع بشار الأسد والحوثيين، والآن بعد حصولها على ما تريد وحصول الاتفاق النووي، من الممكن أن تتخلى عن هذه الأدوات، لأنها حصلت على ما تريده وبدأت تصبح قوة فاعلة في المنطقة، وبالتالي دعمها للنظام السوري سيكون قليل جداً”.
وأشارت إلى أنه “بذلك تكون سقطت أوراق بشار الأسد مع إيران، كونه لا يقدم لها شيء الآن، فالحظر المفروض على إيران رفع عنها، وبالتالي استخدام الأزمة السورية كورقة ضغط على المجتمع الدولي انتهى”.
المصدر : صوت راية