مدير عام الشركة السورية للطيران، يخرج في لقاء على قناة نظام الأسد، ليعترف أن اسطول المؤسسة يقتصر على 7 طائرات مدنية فقط خلال الوقت الحالي، في حين ينفق المليارات على الطائرات الحربية.
وقال مدير عام الشركة السورية للطيران أن نسبة تسرب الطيارين في الشركة بلغت 30% خلال السنة الأخيرة، مشيراً إلى أن أسطول المؤسسة هو 7 طائرات فقط، ليعلق نشطاء، بالقول: “أمام شبيحة الأسد سبع طائرات بعد سقوطه، فكم منكم سيصعد على متنها، هل تكفي هذه الطائرات السبعة لإجلاء عائلة الأسد، هل سيكون هناك مكاناً لغير آل الأسد على متن هذه الأسطول”.
ورداً على سؤال حول تسليم المؤسسة في عام 2010 طائرتين من نوع atr واحدة فقط تعمل وثانية تستخدم كقطع غيار للأخرى، من أشرف على صفقة شراء الطائرتين؟ ولماذا خرجت إحداهن من الخدمة بهذه السرعة؟ يجيب مدير المؤسسة بالقول: “إحدى الطائرات تعطل محركها، ولم نستطع جلب محرك جديد، ليرد المذيع بالقول: “وهل تم استخدام الطائرة الثانية كقطع غيار للأولى”، يرد مدير المؤسسة على طريقة مسؤولي الأسد الذين يعرف السوريون فسادهم قبل الثورة: “بدي شغل أكبر عدد ممكن من الطائرات بالطريقة التي نراها مناسبة، لا يوجد فساد من طرفنا كون أن الاتفاقية تمت بين حكومتين، ليرد المذيع بالقول: “أنت الآن رفعت عن نفسك المسؤولية”.
يقول المذيع: “عند شراء محرك سيارة أو براد أو مكنسة كهرباء يكون بكفالة أقلها مدة سنة فما بالك بطائرة! ليكون جواب المدير بالصمت.
ورداً على سؤال حول تعطل إحدى الطائرات في اللاذقية، وانتظار الركاب في المطار لحين جلب قطع الغيار من دمشق، يعترف مدير “المؤسسة”: “صحيح وحصلت في عدة أماكن مثل جدة والرياض وعدة أماكن”.
يسأل المذيع : “أنتم استفدتم من “الأزمة”، وتحولتم إلى شركة رابحة خلال الأزمة، بالرغم من أن الشركة كانت خاسرة فيما قبل، يرد مدير المؤسسة بالقول: “نحن لسنا تجار حرب لنستفيد من الأزمة”.
“لا لباس موحد إلى اليوم، 16 ألف ليرة سورية راتب الطيار السوري”، يسأل المذيع، ليرد مدير المؤسسة: “نحن الآن بصدد إصدار مرسوم جديد قيد التنفيذ لحل هذه المعاضل”، حال ذلك كحال اللباس الموحد”.
يسأل المذيع لماذا لا تهجن المؤسسة أسطولها بطائرات من “دول صديقة” كروسيا، يرد المدير، بالقول: “روسيا تستخدم طائرات اير باص”، منتقداً طريقة التصنيع الروسية في الوقت الحالي.
وبدأ يشتكي مدير المؤسسة بالقول: “راتب الطيار 2000 دولار، بينما راتبي انا مدير المؤسسة 40 ألف، بدك تخلينا نشتكي”.
يقول مدير المؤسسة: “يأتي إلي طيار الميغ الحربي، ويقول لي أنا أعمل في ظروف أخطر وأصعب من الطيار المدني، لماذا تعطوهم هذا الراتب ولا تعطوني، يرد المذيع بالقول: “طيب دعوه يعمل”، لينهي مدير المؤسسة بالقول: “نحن عالهوا ولا لا، ويصمت”.
https://www.youtube.com/watch?v=4vQXG-7J4aA
شبكة شام